La femme et ses droits à Kairouan

فى إطار الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية 2009 وتزامنا مع الاحتفاء بالعبد الوطني للمرأة وتحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية نظّمت وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين يوم الاثنين 10 أوت بالقيروان ندوة وطنية حول المرأة وحقوقها : الثوابت والمتغيرات من الصداق القيرواني إلى مجلة الأحوال الشخصية.
هدف الندوة دراسة المقاربة التونسية في مجال التقدم بأوضاع المرأة والتجذّر التاريخي والحضاري في ذلك من خلال "الصداق القيرواني" نموذجا.
وتمحورت المحاضرات الثلاث حول الصداق القيرواني وحقوق المرأة للدكتور أحمد الطويلي والتنقيحات الجوهرية لمجلة الأحوال الشخصية للأستاذة ليلى الهمامي المستشارة بمحكمة التعقيب والتشريع المتطور لمجلة الأحوال الشخصية للأستاذة فاطمة الزهراء بن محمود.
تميّزت الندوة بحضور جمهور نسوي غفير من الأساتذة والكوادر العليا والمناضلات في صفوف المجتمع المدني استغللنا تغطيتنا لندوتهن للتوجه لأخذ أرائهن حول موضوع الندوة.
السيدة سعاد النجار المالكي عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي مديرة مركز الدفاع والإدماج الاجتماعي بالقيروان : من الثوابت التي تتمسك بها المرأة التونسية الحقوق الكاملة التي تتمتع بها كمواطنة كاملة الحقوق والواجبات في التعليم والصحة الشغل والثقافة وغير ذلك و إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة التي كانت تعانيه قبل مجلة الأحوال الشخصية وتطوراتها وتكريس الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة في الأسرة والمجتمع.
ومن المتغيرات المستجيبة لطموح المرأة التونسية مزيد دعم المرأة في مواقع القرار والمسؤولية ومزيد تشريكها في إدارة الشأن العام ومزيد مشاركة الرجل في تحمّل أعباء الأسرة لتكريس التكامل بين الجنسين ودعم توازن الأسرة.
‘ن الفكر الإصلاحي التونسي والإرادة السياسية لسيادة الرئيس كانا منطلقا للوضع المتميز الذي تعيشه المرأة اليوم وهذا يحمّلنا مسؤولية للمحافظة على هذه المكانة والإسهام في تطويرها بما يكفل للمرأة مشاركة فاعلة في النهوض بالأسرة والمجتمع ورفع التحديات الراهنة والمرتقبة وطنيا ودوليا.

الأستاذة نجوى بن عامر

الأستاذة نجوى بن عامر استاذة جامعية: من الثوابت التي أتمسك بها وأعتزّ مجلة الأحوال الشخصية والإيمان بأنّ حقوق الإنسان جزء لا يتجزّأ من حقوق الإنسان وربط مبادئها بقيم الجمهورية.
أما المتغيرات فأهمها بلوغ المرأة منزلة الشراكة إيمانا بقدراتها ودورها في دفع المسار التنموي للبلاد والارتقاء
بمجلة الأحوال الشخصية إلى مرتبة دستورية تطور نسبة تواجد المرأة في مختلف المواقع.
إن ما تحقق للمرأة نابع من إرادة سياسية عبّر عنها سيادة الرئيس منذ التغيير المبارك مستلهما من النزعات الإصلاحية لعلماء تونس ومصلحيها النفس الاجتهادي الملائم لمتغيّرات الواقع ومقتضياته.
السيدة وداد الهيشري متفقدة شغل : من الثوابت التي نتمسك بها الحقوق الكاملة التي تحصلت عليها المرأة وخاصة حقوقها المدنية والاشتراك في المسؤولية مع الرجل.
أما أهم المتغيرات فتبقى تنقيحات مجلة الأحوال الشخصية و تنمية العلاقات مع بقية الدول على الصعيدين العربي والدولي.
ليس كما يعتقد البعض أن حرية المرأة هي إبعاد لها ولدورها الأساسي بالبيت بقدر ما هي مسؤولية على جميع الأصعدة.
السيدة فتحية المرزوقي عضو جامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بالتضامن ونائبة محلية للإتحاد الوطني للمرأة : من الثوابت التي أعتبرها شخصيا مكاسب لا غنى عنها الحق في العمل والشراكة الفاعلة ومشاركة المرأة في الحياة السياسية أما المتغيرات الهامة التي تحصلت عليها المرأة والمستجيبة لطموحاتها فتتمثل في التنقيحات في مجلة الأحوال الشخصية والعمل لنصف الوقت مقابل ثلثي الأجر وإسناد الجنسية لأبنائها.
تعتز المرأة في تونس وتفتخر بانتمائها لهذا الوطن وتشكر سيادة الرئيس على إيمانه بقدراتها ومكانتها في المجتمع وهي على أتم الاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية لردّ الجميل.
السيدة عائدة العلاني أستاذة جامعية وعضو الإتحاد الجهوي للمرأة بالقيروان
تبرز أهمية الصداق القيرواني في حمايته للمرأة من تعدد الزوجات بتمكبنها من تطليق الزوجة الثانية ومنعه من التسرّي وكذلك جعل أمرها بيدها إذا تجاوز غياب الزوج عنها الأربعة أشهر وتكون المدة مذكورة في العقد. وقد استوحى المشرع التونسي منعه للتعدد من خلال هذا التراث الهام فواصل في إصلاحاته بأن غيّر مبدأ الطاعة بالاحترام المتبادل وإسناد الولاية للأم في حال غياب الزوج وحقها في منح جنسيتها لأبنائها وتمكين الأم العازبة من بعض الحقوق.
إنّ الثابت هو القيم أما المتغيّر فهو الإنسان والجدلية أزلية بينهما.

عودة ميمونة يا إنسانة’ كنت أتوقع حضورك هذه الندوة.. نعم نحن نحتاج هذا النوع من الناس الذي يرتقي بالأمة ويكون جدارا أمام التخلف والرداءة

شكرا لعادل والصياد
ماني قلتلكم باش ناخذ شويا راحة من الكمبيوتر والكتابة، وهاني رجعتلكم بهزاني ونفضاني
ثم من سيتكلّم في موضوع المرأة ويعبّر على قيمة مكتسباتها إذا كان المرأة ما تتكلّمش واتعبّر
شكرا لعادل إلّى طرح الموضوع وفي الحقيقة كان الأجدر أن أكون أوّل من يكتب في هذا الموضوع والإحتفال يعيد المرأة مع بقية أعضاء المنتدى
اليوم وفي المملكة الأردنية فتوى ضد تبني المملكة للإتفاقيات الدولية التي تنص على الغاء كل التمييز العنصري ضد المرأة وخاصة منها الفصل الذي ينص على حرية المرأة في التنقّل والسكن بحجّة الحفاظ على وحدة الأسرة
بينما المعروف مع الأسف رغم وجود التمييز العنصري ضد المرأة في الأردن قإن التفكّك الأسري ونسبة الطلاق موجود بنسبة كبيرة ، وإن لم تكن مصنّقة قبل تونس فيما يخص نسبة الطلاق فالسبب هو أن الأردن ومثل كل البلدان التي لا يسود القانون تنظيم الزواج والطلاق حيث يمكن أن يتزوّج الشخص بعقد غير قانوني على يد أحد الشيوخ (كيف الكاتب العمومي عندنا) بزواج عرفي أو أي نوع آخر ويطلّق بعبارة "انت طالق "فإن الإحصائيات لا تكون صحيحة هذا ان وجدت
ثم أين وحدة الأسرة في مجتمع يسمح بتعدّّد الزوجات حيث يغيب الرجل عن الأسرة كما ومتى شاء وانجاب أبناء يعاملون بقدر ميل ورضا الأب على الأم

وخبر آخر هو أن المحافضين في إيران يرفضون تعيين امرأة في مركز وزاري، والفتاوي باش تبدى على حياب ستة وستين ضد وصول المرأة في إيران لتنال المناصب الوزارية

الحمد لله والشكر لله على النعمة التي أنعم بها علينا وبانتسابي لتونس لا لأي بلد آخر