la part croissante des faits divers à Kairouan

أشرت في مداخلة سابقة إلى الحجم المهول للجرائم المنشورة الخاصة بولاية القيروان في صحف دار الأنوار من شروق ومصور وأنوار وأغلبها إن لم نقل كلّها من مراسلات المراسل الجهوي ن .ز أو أبو وصال كما يحلو له الإمضاء أحيانا وهو أيضا مدير تحرير في مجلة سبرانية كما تحلو أن تسمي نفسها فلا يكاد يخلو عدد من هذه الصحف من جريمتين على الأقل وقعت أحداثها في القيروان وقد أحصيت مرة ستة قضايا من أصل ثمانية منشورة مما أدّى ببعض من أعرف في ولايات أخرى إلى التندّر بولايتنا مطلقين عليها أسماء كشيكاغو وجوهازبورغ لمعدلات الجريمة المرتفعة في تلك المناطق.
إن هذه الغارات الجرائمية تبدو مريبة وآن الأوان للتنبيه على مرتكبها بالإهتمام بجوانب أهم تهم التنمية والبيئة والثقافة والإقتصاد والرياضة ولا يسخّر قلمة للتجريح في ولايته التي يجب أن يكون قلمه لسان دفاع عنها وإبراز لمميزاتها، هذا القلم عليه أن يلقى به في قمامة التاريخ ويمسك قلما آخرا نظيفا يرسم به لولايته غدا مشرقا بنقد بناء وتحفيز للمستثمرين بالإستثمار فيها بتبيان الإمكانيات الهامة التي تزخر بها... كفاك يا ن . ز كتابة للجرائم التي لن تفيد أي إنسان واكتب بأسلوبك المقبول كلاما مستساغا ومقبولا واستجب لما قال صلى الله عليه وسلم:" بشّروا ولا تنفّروا" فإنك بمواصلتك في طريق صحافة الإثارة والفضائح منفّر للناس والمستثمرين والسياح

نعم أخي فارس أشاطرك الرأي في بسطك لهذا الموضوع، فكل قارئي الصّحف المذكورة لاحظوا الكم الهائل من الجرائم المرتكبة في ولاية القيروان التي تنشر على أعمدتها، فأصبحت مادة خصبة لأركان الحوادث بتلك الصحف وكأنّ الجرائم لا تحدث إلاّ بجهة القيروان. واسم القيروان أصبح مرتبطا بالجريمة. ولا أفهم بالضّبط ما هي المكاسب التي ستتحقق للمراسل من خلال هذا التشهير، والأولى به أن يوظّف قلمه لصالح القيروان، حتّى يقع استقطاب المستثمرين ورجال الأعمال

والغريب في الأمر أن سي ن.ز رجل هادئ الطبع خجول ومتخلق وله قلم سيّال فلم لا يكتب به ما يفيد؟ نحن نرجو لك التوفيق يا ن.ز في حياتك المهنية في التعليم والصحافة ونطمع أن تكون مع القيروان لا عليها

اتصل بالمنتدى مطرب شعبي معروف وهو في حالة سيّئة من الحزن والغضب والألم من التشهير الذي وقع له من قبل جريدة الشروق سيّئة الذكر حيث وقع ذكره بصفته وببلدته زعفرانة التي يعرف بالإنتماء إليها عند الخاص والعام في قضية إطلاق نار اتهم صاحب المقال ابنه بالقيام بها في حفل عرس وهو إلى جانب تنديده بهذا الإفتراء فإنّه يكذّب ما جاء فيه
إلى متى هذا النزيف الإعلامي المنحرف؟ ربّي يهدي