Aventure à beb jaladine

أن تتفق البلدية مع المقاول أن يتم العمل في آخر ماي أمر يحتمل شيئين: إما أن الحكاية صحيحة فالعيب عيب البلدية التي وافقت على هذا الأجل واحتفالات العاصمة الثقافية تبدأ في مارس فتصوروا الضيوف يتعثرون في الحجارة ويغطسون في التراب و"بيناتنا" المقاولة لا تستحق كل هذا الوقت إلا إذا كان المقاول مبتدئا وهناك تواطؤ ما على اعطاءه الصفقة لغاية يعلمها الله وإلا أن من قال هذا يكذب أو غير مطلع يعني في الحالتين هناك "" شق" في الحكاية لأنها قالت "طق" وسمعناها..
ثم أنا أدعوكم جميعا لزيارة الإنجاز التاريخي بباب الجلادين لتلاحظوا بأم أعينكم نوعية الحجارة الرديئة وطريقة تثبيتها والتي تلعب تحت الرجلين حين تمشي فوقها واذهبوا إلى المنصة التي بحركة بسيطة تستطيعون قلع درجاتها التي بدأت فعلا تتحطم ثم اذهبوا وتثبتوا في ساحة أولاد فرحان التي انجزها مقاول قيرواني في وقت قياسي حطم فيه رقم مقاول باب الجلادين وقتا وروعة في العمل... لست ضد ..دوز ربي يعينو يخدم على روحو وله رخصة في المقاولات وليس بيننا أي شيء وحتى التهجم المكرر الذي وقع ضدي المرة الأولى والمرة الثانية الإربعاء الماضي كان بطله مرافقه القيرواني ابن الأسرة العريقة.. أنا مع التثبت مع المقاولين، مع اعطاء الأولوية لأبناء ولايتنا المناضلين الذين لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق الذهب
كلمة أخيرة: تجولت اليوم مع صديق له شركة رخام كبيرة سألته كم تتكلف هذه الساحة وحدها لو فرشت رخاما؟ أجابني أفرشها رخاما سمكه يفوق أربعة صنتمتر ولا أفوت فيها ال60ألف دينار مع العلم أن تكلفة المشروع غير الرخامي هذا تكلفته مع ساحة الثقافة 550ألف دينار

صحيح إن صور إدارة التعليم الجديدة يندى لها الجبين لكن وجب توضيح بعض الأمور:
- وقع إشغال البناية دون القيام بأي قبول وقتي للأشغال المنجزة من طرف المقاول
- أفلس المقاول ولم ينجز باقي الأعمال المتمثلة أساسا في تهيئة مدخل البناية
- محدودية الاعتماد المخصص لإنجاز هاته البناية حدت من إمكانية توفير مدخل محترم لها
- لم يقع الى حد هذا التاريخ إتمام الأشغال المتعلقة بهاته الإدارة رغم مرور حوالي سنتين من تخلي المقاول الأول

مرحبا بك يا أمين... أظن أن لك فكرة على الأشغال فأفدنا برأيك وشكرا

المعطيات إلّي عطاها أمين انصدّقها 100 في 100 و يا سبحان الله قداش يفلسوا المقاولين القراوة؟؟؟
تكونش ترابها سخون ولّى يمس"وا يتدق
شفتوا يا جماعة الكلام إلّى قلناه إلي حد هذه اللحضة طلع صحيح؟ شفتوا هاك الزليز المكسّر و هاك البردورة بدات تتفك من بعضها وعدها مالت واتتوا هاك الزليز ولّا ما نعرف شنوا ماهوش مسقس وماهوش ملحوم في بعضو والناس يلزمها ترد بالها لا تتعثر وتجي مبطوحة؟ إلخ إلخ من إخ
تعرفوا كيفاش هاني باش نعمل مقاولة خصيصا للأشغال في القروان، تعطيوني نخدملك حويجة ب 600 مليون وانسكّر

مرحبا بك صديقنا الجديد ونرجو أن تكون مشاركاتك كثيرة وجيدة.. وها كما تلاحظون جميعا لست الوحيد المستاء مما حصل في باب الجلادين وأعتقد أن المشكلة هي في سوء اختيار المقاول الذي لا نريد أن نراه ثانية يشتغل في مدينتنا

يا فارس المشكل أساسا موش في المقاول، المشكل في من اختار المقاول، إذ أن الإختيار صحيح يكون على العارض الأقل سوم، لكن فمّا أشياء أخري يلزم ناخذوها بعين الإعتبار، مثلا آش خدم ، قدّش عندو فنيين معاه ، عندو مهندس وإلا لا؟ المتريال إلّى خندو ، الخبرة ....و زيد كيف يعمل مثلا سوم طايح برشا وموش منطقي انّجموا نبعثولو وانقولولو يا ولدي شنيا هالأسوام ؟ وإذا يشد صحيح باش ياخذ الأشغال بالسوم الطايح ، يصحّلنا ورقة في البلدية يتعهد فيها إلّى هو يلتزم باش يقوم بالأشغال بالمواصفات الموجودة في كراس الشروط الفنية والإدارية من غير تخرنين
ثم يا ولادي راهي المراقبة هي الساس، راهو مراقب الأشغال يتحمّل مسؤولية كبيرة و هامة في الحكاية ، راهو مراقب الأشغال ماهوش يمشي يحوّس في الشانطي ، ماهوش عجلة خامسة ، ماهوش موجود ياش يصحّح على أوراق وأشغال و يروّح.. المهندس في مثل هذه الأشغال عاملينو عجلة خامسة للإمضاء وتغطية الغير و هو يتحمّل الحكاية قانونيا على خاطر مهندسينا و تقنيين متاعنا في بعض الأماكن ماهمش امخلينهم يخدموا خدمتهم ، والشعب التونسي الكل قالك مهندسين ويعرفوا المرمّة، وفي كل الحالات أنا ضد كل تقني بمختلف الأصناف والدرجات ما يخدمش خدمتو مهما كانت الضروف ويتحمّل مسؤولية في عدم تطابق الأشغال للمواصفات
ما عليه كان يفرض روحو و يقوم بواجبو و بكل ضمير، نعرف الحكاية صعيبة لكن هذيكا خدمتو والقانون ما يرحمش و كذلك من جعلوه غطاء ما همش باش يرحموه كيف اتصير مشكلة وكل واحد يقول أنا مانيش تقني ، التقني هو إلّى صحّح... واتجي في راسو
الدولة اتخرّج في مهندسين وتقنيين و تصرف عليهم في دم قلبها إذ أن تكاليف الطالب في معاهد الهندسة يتكلّف أغلي من طالب في الآداب أو بعض الإختصاصات الأخري ، وهذا موش باش يكونوا في هالمستوي و إلّا قاعدين في بيت باردة ,إلا عجلة خامسة ، باش تكون الأشغال في هاك المستوي اتقول عليها في بلاد متخلفة ما عندهاش تقنيين

ملعب التنس

سي المقاول باش مايقلوا حد كسَر وصلح دور الحديد المحيط بالملاعب وخلى الأمر هكاكا ثماش مابنوب ربي و يسلك أمورا

ماتقولوليش مازال شكون يعمل في الملاعب بالسيمان؟؟؟
فكرتني الحكاية في ملعب التنس إلّى عملوه الفرنسييس عام 50 في دار الشباب،هههه
في بالي والله أعلم على خاطر ذاكرتي ولّات اتخوني في برشا معلومات، خاصة كيف تبدي الحكاية في القروان إلّى المندوبية الجهوي متاع الرياضة تدخل في كل مشروع متاع ملعب رياضي واتساهم بوضع المواصفات الفنية والمتابعة والمساهمة بالفلوس
عاد فبنها المندوبية ( مخيبها اللطف كلمة المندوبية ، مانحبش انقولها بالله بدلوها وزيد كلمة المندوب بدلوها )ا
نرجعو لسي وخينا المقاول، مالا كيف العادة يهرب ويا من عاش لين يلقي ولد حلال يحلو المشكلة متاعو و يصحّحلو في القبول والفاتورة، قال شنوا الملعب استعملوه الفروخ الصغار إلّى نقزوا من السور وهلكوه
أنا يظهرلي يا جماعة تراب القروان سخون ويدق كل واحد يحيرو، عاد فك عليكم من مشاريع التهيأة والملاعب والكياسات و القنوات ووووو كل حاجة اتمس التربة
البارح شفت أعوان يربطوا في هاك الحجر قدام دار الثقافة بالسيمان وكاينهم من البلدية على خاطر الحواجز إلى يستعملوا فيها مكتوب عليهم اسم البلدية