4e session ordinaire du conseil régional de kairouan

الجمعة 21 ديسمبر 2007
القيروان: الدورة العادية الرابعة للمجلس الجهوي
مشاريع تنموية عديدة وآفاق واعدة
عقد المجلس الجهوي بالقيروان دورته العادية الرابعة لسنة 2007 باشراف والي الجهة واطارات الولاية الادارية والتجمعية وكانت هذه الدورة فرصة اخرى قدم خلالها الوالي بسطة ضافية حول الوضع العام بالجهة وما يتميز به من حركية تنموية وامن واستقرار مذكرا باهم مضامين الانشطة والتظاهرات التي شهدتها ولاية القيروان في المدة الاخيرة في مجالات مختلفة كالاحتفالات المتميزة التي عاشتها الجهة بمناسبة عشرينية التحول، واليوم الوطني للتضامن الى جانب تقدم جني صابة الزيتون الذي بلغت نسبته حاليا ?19، وتحدث الوالي بالمناسبة عن تطور عروض الشغل التي شملت جانبا مهما من حاملي الشهادات العليا مبرزا النقلة النوعية التي ما فتئ يسجلها الاستثمار الخاص، وموضوع العناية بالمحيط السياحي، والتركيز على برامج النظافة والعناية بالبيئة.
وتم خلال هذا اللقاء استعراض عدد من التقارير القطاعية بداية بما شهدته الولاية من تطور هام في انشطتها الاقتصادية حيث تزايدت مشاريع الشراكة نظرا للتشجيعات والحوافز المتوفرة ولتحسن آداء المتدخلين في عمليات التصدر كما تميز المشهد الاقتصادي باحداث مركز جديد للاعمال بمدينة القيروان بهدف الاحاطة بالباعثين الجدد وتقريب الخدمات المركزية من المستثمرين، واتضح من ناحية اخرى الارتفاع الملحوظ في نسق الانتاج المعد للتصدير الذي شمل بالخصوص قطاع معالجة الرمال، واستخراج الزيت من الفيتورة والمشمش والحلويات، وقطع الغيار المتمثلة في الروابط العازلة للسيارات والزرابي، وقد سجلت هذه الصادرات نسبة تطور هامة بلغت ?60 بمقارنتها مع نفس الفترة من السنة الماضية نظرا لانطلاق النشاط الفعلي للعديد من المؤسسات بطاقة تصديرية كبرى، ولتطور عدد المؤسسات المصدرة كليا حيث بلغ عددها الحالي 36 مؤسسة ناشطة.
وفيما يتعلق بقطاع الصناعات التقليدية سجل انتاج النحاس المطروق تطورا هاما بالنسبة لمعدل القطع المراقبة شهريا، يضاف الى ذلك قروض المال المتداول التي شمل في السنوات الاخيرة ما لا يقل عن 2623 حرفي وكذلك مساهمة البنك التونسي للتضامن في تمويل 396 حرفي باستثمارات جملية قدرها 815 الف دينار. وفي المجال السياحي اتضح ان مدينة القيروان لا تزال تشكل جسر عبور للسياح نظرا لموقعها الاستراتيجي وقربها من المناطق الساحلية، وهي تعتمد على تراثها الاسلامي المميز، وخصوصياتها الثقافية ومنتوجاتها التقليدية لكي تكون نقطة اشعاع في مجال الاستثمار السياحي، ومن اجل ذلك تم التأكيد خلال هذا اللقاء على دعم الانشطة والمبادرات الداعمة للسياحة الثقافية ومعالج ظاهرة الانتصاب الفوضوي أمام بعض المعالم الدينية والتشجيع على احداث المقاهي السياحية ودعم المشاريع الترفيهية والثقافية وتنويع الايواء السياحي، وتعزيز السياحة البيئية والايكولوجية والاستشفائية.