بم تراك ... تعود

ضجيج الصمت
للسيد السالك

لماذا يعشش الموت
حولي كأن لا سواي
أن يكون
الدفين
كأن لا سواي أحب البلاد بعنف
وأهدى إليها الفتى
والبنين

لماذا أفتش في الموت عني
وعنا
وعنا
كما أتمنى ولا أتمنىّ
وأعشق عنها وعنّا
إذا ما تسنّى
إذا اشرقت من ضجيجي ...
السّكينة؟
وأنت تدقّ طبولك..
خلفي؟
وتشرق بين احتمالي..
وخوفي
لك أن تكون
السّجين

ودمع السكارى/ الحيارى
وحمق القبيلة التي
ما استدلت
وظلت...
وظلت تعدّ الفصول
هزيمة...
هزيمة...
وتبكي السنين
لكاذا يعشش الموت حولي
كأن لا سواي له
أن يكون الدفين

كنتُ
وعدت اليتامى بحلوى
وكنت...
وعدت الثكالى بسلوى
وكنت وعدت جنين ..
بحلم كبير .. و .. دفء
لم تخدعين؟
وكنت
رفضت أموت لأني أخاف إذا ما قضيت..
تقضى البلاد
قليلا .. قليلا
قتيلا.. قتيلا..
وتبلى القبيله