قطاع طريق في بوحجلة

مجموعة من المنحرفين من منطقة أولاد عاشور ببوحجلة يقطعون طريق بوحجلة على ثلاث حواجز مع تهجّم على السيارات والمارين وذلك بعد فشل هجومهم على مركز الديوانة بسوسة لإخراج شاحنة محملة بالحديد المهرب من الجزائر، سماع أصوات اطلاق رصاص من المهاجمين أنفسهم، وحالة من الرعب حيث ذكر لي سائق شاحنة أنه نجا من موت محقق بعد أن كسروا له البلور الأمامي

تعرض مساء أمس الخميس أعوان الحرس الديواني بسوسة إلى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل مسلحين بالعصي والقضبان الحديدية والأسلحة البيضاء بغاية استرجاع كمية مهربة من حديد البناء.

وكانت فرقة الحرس الديواني قامت قبل الحادثة وفق مصادر مكتب "وات" بسوسة بإيقاف شاحنة على مستوى منطقة النفيضة محملة بكمية هامة من حديد البناء مهربة من بلد مجاور وأودعتها بمخازن المكتب الحدودي للديوانة بميناء سوسة التجاري للتحقيق في الموضوع.

وقد تم إلقاء القبض على المعتدين وهم صاحب الشاحنة وهو أصيل منطقة بوحجلة بمعية مجموعة من المنحرفين المسلحين كان استنجد بهم وأعيدت كمية الحديد المحجوزة إلى المخازن بالتنسيق بين السلط الجهوية والجيش الوطني.
ثم بعد ذلك قام اقارب المتهمين بقطع الطريق على مستوى بوحجلة وكذلك زعفرانة وتم ترويع المسافرين مما اضطر بعضهم إلى سلوك طريق غابي وترابي ولكن المفاجأة السيئة التي كانت في انتظارهم تمثلت في وجود قطاع طرق آخرين يأخذون عشرة دنانير على كل سيارة مارة من هناك وروى لي زميل يدرس بمعهد رقادة أنهم سمحوا له بالمرور لوجود تلميذ سابق له مع المجموعة التي أوقفته مع العلم أنّ الجيش لم يحرك ساكنا وهو في قراره الأخير يحذّر كل صحفي يتجاسر أن يمس الجيش بكلمة انتقادية واحدة