كانت فعلا مغالطة من النوع الثقيل فعند سماع الرواية من أصحابها لأول وهلة تخال أن المديرين أو النظار بجهة القيروان يتعاملون مع شخص لم يعش الثورة أو كان مغيبا تماما في حين يشهد كل من تعامل مع السيد المندوب الجهوي للتربية بما في ذلك من دعا إلى مقاطعته بدماثة أخلاق الرجل فهل عيب المندوب الجهوي أنه لا يتسامح مع من أفسد أو يحاول على الأقل الإفساد كل من عرف الرجل من قريب وتعامل معه يجزم أن رفعة أخلاقه لا تسمح له بأن يخاطب الناس بهكذا أسلوب إذن يا عادل وقعنا في مغالطة مشبوهة وما قاله سي عبد الحميد صحيح حيث أنك عندما تسمع الرواية من طرف أصحابها تستغرب وتتعاطف مع الزميل الذي يتحمل مسؤوليته فيما روى ولكن بمجرد سماعك للرواية من الطرف الثاني تدرك سريعا أنك وقعت في فخ مغالطة أقل ما يقال عنها أنها قذرة .
سي عبد الحميد الإنخراط في العمل النقابي ليس تهمة للمديرين فلا مبرر لما ذكرته في نهاية الحديث فنحن كلنا ننضوي تحت هذه المنظمة العتيدة والتي نتشرف بالإنتماء إليها لكن بالموجود سابقا وحاليا - إلى أن يأتي ما يخالف ذلك -هل سمعنا بنقابة التعليم الثانوي تتبنى أي مشكل لمدير أو ناظر حتى الشرفاء منهم والذي لا يمكن لأحد مهما كان أن يقدح في نزاهتهم
انتمائنا لهذه المنظمة الوطنية العتيدة شرف لنا جميعا وعند توضح الؤية في عملية الإنتداب لهذه الرتبة -وهذا حلم أن تصبح رتبة -سستضح نوايا كل الناس في كيفية التعامل مع الطرف الإداري الذي يقوم في الواقع بواجب وطني نعم يتقاضى على ذلك أجرا وهو بالمقابل محروم من امتيازات أخرى ( الوقت- منحة العودة المدرسية -منحة العمل بالإمتحانات الوطنية بالنسبة للنظار الإرتقاءات المهنية .......)