جمعية للخطباء وأخرى للصحفيين

جمعية الأئمة الخطباء بالقيروان تقدم مطلبها الأسبوع المقبل
إيمانا منهم بأهمية دور الأئمة الخطباء بالقيروان في تفعيل الحوار الحضاري بين الأئمة وبين مختلف فئات المجتمع وبضرورة ترسيخ هذا المبدأ بين أبناء وطننا المجيد الذين كسروا من خلال ثورة العزّة والكرامة قيود الظلم والتمييز أعلنت مجموعة من الأئمة الخطباء بالقيروان عن تأسيس جمعيتهم الاجتماعية ذات الطابع الديني والتي ستسعى إلى التواصل مع المجتمع بأطيافه اتصالا مرنا مسؤولا يؤسس الثقة بيم مرجعية دينية محترمة ومختلف الآراء على الساحة في شتى المجالات والمستجدات مع بحث الحلول لمشاكل المجتمع وأسئلته وتطلعاته واقتراحاته، ومن بين أهداف هذه الجمعية خصوصا التنسيق بين الأئمة الخطباء حول مشاغل الإطار الديني بالجهة وتأكيد استقلالية المنابر الإيجابية وتأطير الأئمة الخطباء بالتعاون مع المؤسسات الدينية التعليمية كالجامعة الزيتونية والمعهد الأعلى للشريعة وتنظيم أيام دراسية بإشراف الجمعية والحرص على مواكبة الواقع المعيش وبحث مستجداته ومحاولة إيجاد الحلول لمشاغل السائلين مع المساهمة في إعداد الإطارات الدينية المزمع انتدابها في المساجد والجوامع مع التعاون مع الهياكل الإدارية والقانونية للشؤون الدينية في شتى مجالات الرفع من مستوى العناية بالمساجد والإطار الديني.
و جمعية الصحفيين والمراسلين بالقيروان على خطاها
كما اجتمعت مجموعة صحفية من القيروان تضم صحفيين ومراسلين واتفقوا على تأسيس جمعية تخول لهم الالتقاء والتحاور والتنسيق بين إعلاميي الجهة وتنظيم برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية ورياضية وتنظيم حوارات ولقاءات مشتركة بين الإعلاميين والمسؤولين مع الحرص على توفير فضاء مشترك يكون مركزا إعلاميا تتوفر فيه كل وسائل الاتصال الحديثة وتنظيم أيام تكوينية للمراسلين وهواة الإعلام وبعث مجلة سبرانية متنوعة وإبرام اتفاقيات مع هياكل ومنظمات وجمعيات ذات العلاقة .
وستتقدم الجمعية بمطلبها هذا الأسبوع بعد أن تم نصحها بعدم القيام بهذا المطلب أواسط العام الماضي.