لا للإدمان

في القيروان ،يوم ضدّ الإدمان

ي إطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب، وسعيا من الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري للإحاطة بشباب الجهة وحمايته من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كالإدمان على المخدرات والتدخين وأجهزة الإعلامية والألعاب الإلكترونية. نظّمت يوما مفتوحا يوم الاثنين 27 ديسمبر 2010 بالمركب الثقافي "أسد ابن الفرات" بالقيروان.
وتدخل هذه التظاهرة في إطار مساندة المجهود الوطني في مكافحة الإدمان بأنواعه وهي ذات بعد تثقيفي وتوعوي اعتمدت العروض الفنية والتنشيطية محملا أساسيا، فبعد كلمة الافتتاح التي ألقاها المندوب الجهوي للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري الدكتور رضا القطعة تمّ عرض شريط سمعي حول "الإدمان: أشكاله وسلبياته" فُتح إثره باب النقاش بين الشباب الحاضر ليعبّروا عن مدى وعيهم بمخاطر الإدمان بأنواعه والسبل الكفيلة بمقاومته وعدم السقوط في جبّه.
ثمّ قدّم كورال "براعم التغيير" برنامجا غنائيا مضمونه التحذير من السقوط في العادة التي يصبح الإنسان أسيرها بعد ذلك ثمّ قدّمت روضة "سبايس تون" رقصة رافعين فيها لافتات تحذّر من التدخين والمخدرات وضرورة التوقي من الأمراض المنقولة جنسيّا . بعد تمّ عرض مسرحية حول "السلوكيات المحفوفة بالمخاطر" لمجموعة شبابية من جمعية قدماء المسرح ثمّ سكاتش مركز الدفاع و الإدماج الاجتماعي بالقيروان الذي صوّر نتائج إهمال الوالدين تربية أبناءهم والاستقالة عن الواجبات الأبويّة.
وفي هذه التظاهرة تمّ التركيز أساسا في النقاش بين الشباب على التدخين السلبي والإيجابي وهو ما مثل سببا من أهم أسباب المرض والإعاقات والوفيات في العالم وتمّ التأكيد في الحوار على تفادي اللقاءات والجلسات وأوقات الفراغ المحرّضة على التدخين وممارسة أنشطة وهوايات مفيدة التي تنسي التدخين كالرياضة والتكثيف من الفسحات في الهواء الطلق والتمتّع بالطبيعة وتعويض السجائر ببعض الأغذية النافعة كالفواكه واجتناب المنبهات والمنشطات التي تذكّر بالتدخين.
والجدير بالإشارة أنّ خلية التوجيه والإعلام لفرع القيروان للأسرة والعمران البشري ينظّم عديد التظاهرات التثقيفية والتوعوية لفائدة الشباب من ذلك تظاهرة في ديسمبر للتوعية بمرض فقدان المناعة المكتسب وتظاهرة لمقاومة العنف ضدّ المرأة بالتنسيق مع الهياكل الثقافية ومع مركز الدفاع الاجتماعي في بعضها الآخر.
متابعة عادل النقاطي