القيروان تحتفل باليوم الدولي للمسنين

احتفلت القيروان يوم 1 أكتوبر ككل المدن في العالم باليوم الدولي للمسنين الذي تمّ إقراره منذ عشرين سنة خلت وذلك بحضور السيد والي القيروان مرفوقا بجميع الإطارات وأعضاء الجمعيات ذات الصلة كأمهات تونس والإتحاد النسائي حيث تم إقامة احتفال متنوّع بمركز رعاية المسنين وُزّعت فيه عديد الإعانات والهدايا للمقيمين وللخارجيين وذلك تتويجا لبرنامج متنوّع امتدّ منذ اليوم العربي للمسنين يوم 25 سبتمبر، والذي أشتمل على أنشطة فنيّة وزيارات من قبل الطلبة وفحوص طبيّة شاملة مع خروج قافلة لكافة معتمديات الولاية محملة بمواد غذائية وملابس، وتمّ بهذه المناسبة كذلك تكريم أكبر مسن ومسنة.
وفي البرنامج أيضا رحلات ترفيهية إلى نابل وزيارة إلى مركز المسنين بقرمبالية وزيارات من قبل تلاميذ مركز الدفاع الاجتماعي وحفل فني .
ومن المعلوم وأنه بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على ستين سنة ستمائة مليون شخص إلى نحو بليونين ، وبأنه يتوقع أن تتضاعف نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة من 10 في المائة إلى 21 في المائة. وستكون هذه الزيادة الأكبر والأسرع في البلدان النامية حيث يتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن أربع مرات خلال فترة الـ 50 سنة المقبلة. ويُشكل التحول الديمغرافي تحديا لجميع مجتمعاتنا لخلق مزيد من الفرص، وخاصة فرصا لكبار السن بغية تحقيق إمكانياتهم للمشاركة التامة في جميع جوانب الحياة.
وجدير بالذكر أنّ السيّد الأمين العام للأمم المتحدة أهاب في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمسنين بالحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، والناس في كل مكان أن يركزوا على بناء مجتمع لكل الأعمار - على النحو المتوخى في خطة عمل مدريد الدولية المعنية بالشيخوخة، وتماشيا مع الأهداف الإنمائية للألفية والخطة الإنمائية العالمية الأوسع نطاقا. إن بإمكاننا، بل إن علينا جميعا ألا نضمن للناس العيش عمرا مديدا فحسب، بل إن علينا أن نضمن لهم عيشا أفضل وأغنى، عيشا يجزي ويحقق الطموحات.
وهذا يعني ضمان السكن والنقل وظروف العيش الأخرى التي تسمح للناس بالحفاظ على استقلالهم أطول مدة ممكنة، وتمكنهم من ’’الشيخوخة في بيوتهم‘‘ - مع بقائهم نشيطين - داخل مجتمعاتهم المحلية. ويعني تقدير واحترام كرامة المسنين وسلطتهم وحكمتهم وإنتاجيتهم في كل المجتمعات ولا سيما في الأدوار التي يقومون بها بصفتهم متطوعين ومقدمين لرعاية متعددة الأجيال، وهذا أمر لا يخلو من أهمية هو أيضا. وهذا يعني كذلك ترويج صورة أكثر إيجابية عن الشيخوخة.
وجدير بالذكر ريادة تونس في هذا المجال ومقاربتها التضامينة الكافلة للمسن واليتيم وذي الحاجة الخصوصية

دار المسنين في حاجة الى من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى جامعيين حاصلين على الاستاذية في العربية و الانقليزية و الفرنسية ووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى تقنيين سامين في الاعلامية والميكانيك وووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما رايت سيدي الوالي في دار المسنين بالقيروان عدد كبير من هؤلاء الشباب المتخرجين ليسوا في المكان المناسب لان وجودهم هناك لا يمد باي صلة و رعاية مسن في حاجة الى رعاية و عناية و خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة
ابنتي متحصلة على شهادة في عون مختص في الاحاطة الحياتية دام سنتين درست فيهما

كل هذه المواد ارادت ان يستنفع بها مسن في حاجة لمن يستطيع التواصل معه لكن مع الاسف بعد تقديمها لمطالبها لجميع الجهات المختصة قوبل بالرفض او الانتظار رغم انها عملت لفترة كمتطوعة في دار المسنين
انها في حاجة لهذا العمل كما هم في حاجة لها كعون مختص في الاحاطة الحياتية للمسنين و المعاقين و فاقدي السند
شكرا لتقبل ثرثرتي