مهرجان القيروان للفلم القصير

اعاشت القيروان حدثا خاصا في السنة الماضية و هو الءحتفال بها عاصمة للثقافة الءسلاميةانخرط الكل في هذه التظاهرة و اصبح الجميع يتحدث عن هذا الءنجاز قدمت الاعمال و تحركت المدينة
فعلا هو حدث بارز و مميز الانه في الاخير هو سرد لتاريخ القيروان و كنت شخصيا متابعا لهذه التضاهرة و سررت بكونها اثرت في حشد كبير من اهالي المدىنة لكن تسائلت لماذا نعمد دائما الى تهويل الامور الكل تبني هذه التظاهرة كل الميادين ربطت انفسها بهذه التظاهرة ساقدم مثالا على ذلك و هو ميدان الثقافة كل المهرجانات تقريبا انطوت تحت هذا العنوان فى اطار الاحتفالات بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية
انتابني في تلك اللحظة شعور غريب و طرحت اسئلة عدة
ما دخل الثقافة الاسلامية في ميدان المسرح و السنما حسب معرفتي الشخصية ادرك جيدا ان القيروان في تلك الفترة لم تعر اهتماما للمسرح او السنما ولكن بالرغم من ذلك انعقدت عديد المهرجانات تحت ذلك العنوان صراحة انزعجت اهذا التصرف لكن عاد املي بمجرد ظهور لافتة دعائية لمهرجان القيروان للفلم القصير تحت عنوان "Kairouan tout court" سررت وقتها بالموقف الشجاع لمدير المهرجان طارق الشرطاني و هي بالمناسبة فرصة للتنويه بما قدمه هذا الرجل من اعمال افادت السنما فى القيروان و اثرت موروثها المتواضع
اذن كان موقفا مميزا نعم لقد خرج من غطرسة ذلك العنوان و قدمت دورة ناجحة عرضت الافلام و انعقدت النقاشات و لم يكن لذلك العنوان اي تدخل علي المهرجان
اذن شكرا لهيئة المهرجان عن هذا الانجاز و بالمناسبة اريد ان اتسائل
لقد مرت اشهر علي موعد انعقاده العادى
اين مهرجاننا
هل اندثر
هل هذا القرار يدخل في اطار الاحتفال بالسنة الوطنية للسنما
هل هذا القرار يدخل في اطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب