La 17e édition 2010 du printemps des arts

السبت 15/5/2010
16.00

- زيارة معرض مدرسة تونس
افتتاح المهرجان بالقاعة الكبرى
(حفل تكريم ضيوف الدورة وعرض فني:
- عزف على آلة الكمان للفنان بشير السالمي
- عزف على آلة السنتور للفنان العراقي محمد زكي درويش
- قراءة شعرية للشاعر المصري أحمد بخيت

21.00
سهرة الشعر: تنشيط الأستاذ عادل النقاطي

- الأستاذ أحمد بخيت (مصر)
- الأستاذ محمد الغزي (تونس)
- الأستاذ منصف الوهايبي (تونس)
- الأستاذة هيام منوّر (سوريا)
- الأستاذ المنصف المزغني (تونس)
- الشاعرة ليا سيران (من رومانيا)



الأحد 16/5/2010
9.00
جلسة علمية أولى: رئيس الجلسة د.صلاح الدين بوجاه
- د. حميد لحميداني (المغرب)
- د.علي الشنوفي
-د محمد صالح بن عمر
- د.أحمد الطامي ( السعودية)
- د. عادل خضر

16.00
مجلس ثقافي1 خاص بالسينما - ببهو المركب الثقافي:
تنشيط الأستاذ الصحبي العلاني
- الفنان رشيد عساف ( سوريا)
- الإعلامي هاني النقشبندي ( السعودية)
- السينمائي ابراهيم اللطيف (تونس)
- السينمائي حمادي بوعبيد (تونس)
- الفنان لطفي العبدلي (تونس)
- السينمائي علي لعبيدي (تونس)
- السينمائي هشام رستم ( تونس)
19.00
عرض أشرطة سينمائية من ذاكرة السينما بالأبيض والأسود في ساحة الشهداء وبطحاء الجرابة (للعموم)
21.00
سهرة السينما
- عرض شريط "باب عزيز" للمخرج التونسي ناصر خمير
حوار حول الشريط مع المخرج ( تنشيط الأستاذ الهادي خليل)

الاثنان 17/5/2010
9.00
جلسة علمية ثانية: تنشيط د. مراد الرماح (تونس)
- د.خالد الوهاب ( الجزائر)
- د.حافظ الجديدي ( تونس)
- د.حافظ الجديدي ( تونس)
- د. صالح غريب (قطر)
16.00
مجلس ثقافي2 ببهو المركب الثقافي:
تنشيط الأستاذ محمد المهدي مقدود
- الأستاذ الفنان أزهر كبّة ( الإمارات)
- د.الحبيب بيدة ( تونس)
- الأستاذ أحمد بخيت ( مصر)
- الأستاذ حسونة المصباحي (تونس)
- الأستاذ عبد الجليل بوقرة (تونس)
- الأستاذ عبد الوهاب الجملي ( تونس)
- الأستاذة نجوى بن عامر (تونس)
21.00
عرض شريط The last legion
انتاج مشترك تونسي أجنبي
نقاش حول الشريط

الثلاثاء 18/5/2010
17.00
أمسية شعرية ببهو المركب الثقافي أسد ابن الفرات
(مجموعة من شعراء القيروان) تنشيط الأستاذ رشيد الفطناسي

21.00
سهرة المسرح
- مسرحية "عبد الجبار حل لكتاب" للفنان عبد القادر مقداد

الاربعاء 19/5/2010
9.00
جلسة علمية ثالثة : رئيس الجلسة د. محمد بوهلال
- د. أحمد الودرني (تونس)
- د.نجيب العمامي (تونس)
- د. عمر حفيظ (تونس)
- د.فرج الحوار ( تونس)

21.00 سهرة موسيقية يحييها الفنان منير الطرودي

جلسة بين الأعضاء لترتيب حفل الإفتتاح وتوزيع استقبال الضيوف ودعوة للجمهور لمواكبة الدورة

الباقة السابعة عشر لربيع الفنون الدولي بالقيروان
اليوم الأول

افتتحت مساء السبت 15 ماي الباقة السابعة عشر لربيع الفنون الدولي بالقيروان تحت إشراف السيد عبد الرءوف الباسطي وزير الثقافة.
ربيع الفنون الدولي الذي أصبح علامة بارزة في المشهد الثقافي التونسي ومحطة لا غنى عنها مر منها عديد الشعراء والأدباء والفنانين تركوا آثارا بارزة وقصائد معلقة يواصل إشعاعه وإجماع المدينة عليه.
كلمة السيد الوزير ثمّنت ربيع الفنون واهتمام الوزارة بدعمه فهو صورة ضرورية للمشهد الثقافي التونسي
حفل الافتتاح كان بإمضاء الفنان المسرحي لطفي المناعي الذي أعد عرضا سينوغرافيا سينمائيا يحكي مدينة القيروان من خلال مجموعة هائلة من الصور المتلاحقة والراقصة على أنغام موسيقى سريعة تحاول في دقائق معدودة رواية تاريخ مدينة طويل، لطفي المناعي هذا الفنان الذي افتح دورات سابقة في أيام قرطاج المسرحي وساهم في إعداد عديد المسرحيات سينوغرافيا.
نشط الحفل المذيع المتميز وليد التليلي والذي شهد أيضا عزفا ثلاثيا بإمضاء الأساتذة بشير السالي على الكمان ومحمد زكي درويش على آلة السانتور ورياض العلاني على آلة الإيقاع في معزوفات عراقية وتونسية وقراءة للشاعر المصري أحمد بخيت.
كرّم المهرجان عديد الفنانين المتألقين في ميدانهم كالتونسيين السينمائي حمادي بوعبيد والأستاذ بشير السالمي والمصري الشاعر أحمد بخيت والسوريين الفنان رشيد عساف والشاعرة هيام منور والرومانية الشاعرة والروائية والرسامة ليا سيرون.
وقد دشن السيد وزير الثقافة قبل حفل الافتتاح معرض مدرسة تونس للرسم بقاعة الحليوي والذي سيتواصل طيلة أيام المهرجان.
ليلة المهرجان الأولى شهد فيها بهو المركب الثقافي أسد بن الفرات أمسية شعرية عالمية واكبها جمهور غفير ومتميز شارك فيها الشعراء محمد الغزي والمنصف الوهايبي والمنصف المزغني والسورية هيام منور والمصري أحمد بخيت والرومانية ليا سيرون ونشطها الشاعر عادل النقاطي الذي قرأ مع ليا سيرون قصائد مشتركة في تجربة شعرية جديدة.

خصص أغلب اليوم الثاني لربيع الفنون الدولي فعالياته للسينما في سنتها التي قررها سيادة الرئيس هذا العام فبعد الحصة الأولى من الندوة العلمية حول الفن والقيم والتي أدارها الدكتور حاتم الفطناسي كان موعد الجمهور مع المجلس الثقافي الأول والذي أداره الدكتور الصحبي العلاني وأثثه الدكاترة حمادي بوعبيد والهادي خليل وسالم بوخداجة بحضور عدد من الوجوه المهتمة بالمشهد السمعي البصري كالسينمائي عمر النقازي والشاعر محمد الغزي والأديب حسونة المصباحي والذي سبقه عرض لبعض مشاريع التخرج من معهد السينما بقمرت.
كان السؤال الأساسي الذي تطرق إليه هذا المجلس هو السينما والقيم تناغما مع محور الدورة السابعة عشر للمهرجان حيث لاحظ الهادي خليل استسهال بعض المخرجين بعض المواضيع الخارجة عن المجتمع فالأجساد العارية في السينما التونسية هي أجساد مقرفة لأنها غير مرتبطة بسياق ومن الأمثلة على ذلك الفيلم الأخير للجيلاني السعدي والذي برهن فيه على عدم وجود طاقة خلاقة ثابتة فبعد فيلمه الجيد خرمة استسهل العمل الإبداعي وسقط في العراء المبالغ فيه دون اي ضرورة فنية وتحدث عن تجربته مع لجنة الدعم والتي مكنته من الإطلاع على عشرات السيناريوهات لعديد المخرجين والتي أحيانا تبهته جرأة بعضهم غير الواعية وومغازلتهم للآخر بطريقة فجّة من ذلك ما قرأه في أحد السيناريوهات المتقدمة للدعم والتي تم رفضها من مشهد يشاهد فيه أب مع ابنته أحداث غزة في التليفزيون فيعلق الأب على ما يقع بقوله : لقد عرف اليهود هذا أيضا في بولونيا . فماذا يقصد مثل هذا المخرج؟ الأكيد أنّ غايته ماديّة بحتة حيث أعطى للقيم إجازة طويلة المادة وتلهف على جمع المال من أي مصدر ممول وما فيه من خضوع للشروط والإملاءات.
الدكتور حمادي بوعبيد مدير معهد السينما بقمرت تحدث عن علاقة طلبة السينما بالقيم والتي بمقتضاها يتم مس جميع الفنون فالسينمائي مثقف أو لا يكون فبالإضافة لحذقه لغة الصورة عليه أن يتعرف تاريخ مجتمعه والفنون الإنسانية من تشكيل ومسرح وأدب وشعر وعن مواضيع طلبة المعهد قال أنها حديثة ومنخرطة في الحداثة فلا نستطيع أن نكوّن سينمائيا يعيش على الماضي ويدفن نفسه فيه.
الأديب حسونة المصباحي أشار إلى انعدام الحوار بين الفنون فالشاعر لا يذهب إلى السينما والمسرحي لا يزور أروقة الفنّ التشكيلي والسينمائي لا يشاهد المسرح ولا يطالع الروايات وهذا يفرز فنا ضريرا غير موسوم بفنون العصر.
بعد المجلس الثقافي تم عرض بعض افلام الأسود والأبيض في ساحة الثقافة قبالة باب الشهداء وهي عادة كانت موجودة في القيروان في الستينات وأوائل السبعينات أراد ربيع الفنون في سنة السينما إحياءها حيث تم عرض فيلم تحت مطر الخريف لأحمد الخشين في اليوم الأول وفيلم خليفة لقرع في اليوم الثاني.
السهرة السينمائية كانت مع فيلم بابا عزيز للناصر خمير قدّم للشريط وأدار نقاشه الدكتور الهادي خليل بحضور مخرجه وبحضور أغلب ضيوف الدورة كالفنان رشيد عساف والشاعرة هيام منور والشاعر أحمد بخيت وغيرهم من الدكاترة المشاركين في ندوة الفنون والقيم والذي مثل الشريط عرضا تطبيقيا للعنوان خصوصا وأن المخرج أصر على الهروب كما قال من الواقع إلى الصحراء حيث الحضارة الأولى والبكر للإسلام ولنا عودة مع هذا الشريط ومع الحوار مع مخرجه.

السينما في باب الجلادين



المخرج الناصر خمير والناقد الهادي خليل

جمهور غفير واكب نقاش شريط باب عزيز وفي الصورة الشاعر أحمد بخيت وطارق الشرطاني والشاعر محمد الغزي



النقاش يسخن مع الدكتور المغربي

المسرحي لطفي المناعي والرسام حمادي السكيك والمسرحي عبد الوهاب الجملي وزوجته فائزة التي تعد دكتوراها حول الصداق القيرواني واكبوا باهتمام السهرة السينمائية



الشاب بن خود عضو نادي هواة السينما بالمركب الثقافي واكب فقرات المهرجان مع مجموعته الشابة

هيئة المهرجان مع السيد المندوب الجهوي للثقافة واستراحة المحارب بعد يومين من المهرجان

أمسية شعرية قيروانية

ضمن فعاليات ربيع الفنون في دورته 17 انتظمت أمسية شعرية قيروانية رائقة نشطها الأستاذ رشيد الفطناسي وشارك فيها كوكبة من الشعراء تداولوا المصدح تباعا.
حاتم قرأ مطوّلة بعنوان ما بين الحياة والذات والوطن
حسين القهواجي أنشد وفاء لروح الشاعر جعفر ماجد ثلاثة قصائد من ديوان نجوم على الطريق أولها بنت بنت الشاطئ: يادارها بالظلّ تلتحف/ نعس الذي في الصيف ينصرف
الأزهر الحامدي قرأ مرثية مليئة مليئة بالشجن
منذر الشفرة زمن شعري ينثره الفكر
السيد سالك أنشد بما تراك تعود
صلاح بوزيان ألقى قصيدة الوردة
رشيد الفطناسي قرأ غيلان الدمشقي
اختتمت الأمسية بالشاعرة سندس بكار التي أنشدت من ديوانها الجديد قصائد قيروانية

* القيروان ـ «الشروق»:
بحضور عشرات الضيوف والمشاركين من تونس والدول العربية ومن رومانيا افتتح وزير الثقافة الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي مساء السبت 15 ماي الباقة السابعة عشر لمهرجان ربيع الفنون الدولي تحت شعار «الفنون والقيم» وذلك بالمركب الثقافي أسد بن الفرات بالقيروان وبحضور عدد كبير من المسؤولين الجهويين ونواب الشعب وحضور جماهيري كبير وعدد من السيّاح.
حفل الافتتاح كان بمثابة عرس بهيج قدمت فيه ثلاث فرق فلكلورية وشعبية عروضا استعراضية تجمع حولها عدد من السياح والجماهير. وقد استهل معالي الوزير افتتاح المهرجان بتدشينه معرضا للفنون التشكيلية لأعمال متنوعة المحامل والمضامين لعدد من الفنانين التشكيليين.
ولدى إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة الثقافية السنوية بين السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث الأهمية التي يكتسيها هذا المهرجان الذي أضحى من ابرز التظاهرات الوطنية التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي بالبلاد.
ربيع الثقافة
ووصف الوزير مهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان بكونه من أبرز باقات ربيع الثقافة الذي تعيشه تونس مذكرا بحرص رئيس الدولة الدؤوب على الإحاطة بالمثقفين والمبدعين بوصفهم ضمير الأمة والفئة المعول عليها لترسيخ مبادئ التغيير وخياراته الحضارية.
وقد أشرف السيد الوزير على تكريم ثلة من المبدعين التونسيين وضيوف المهرجان المتألقين في ميدانهم السينمائي حمادي بوعبيد وأستاذ الموسيقى بشير السالمي والشاعر المصري أحمد بخيت والسوريين الفنان رشيد عساف والشاعرة هيام منور والشاعرة الرومانية ليا سيرون.
اضاءات فنية
الحفل شهد أيضا بحضور الوزير عزفا ثلاثيا بإمضاء الأساتذة بشير السالمي على الكمان ومحمد زكي درويش على آلة السانتور ورياض العلاني على آلة الإيقاع في معزوفات عراقية وتونسية ثم قراءة للشاعر المصري أحمد بخيت.
ومن الإضافات المتميّزة للمهرجان في دورته الحالية برئاسة الفنان التشكيلي نجيب عبان هو إسناد الجوانب الفنية لأهلها من المختصين من ذلك فقد نشط الحفل المذيع المتميز وليد التليلي الذي أضفى على الحفل دفئ صوته وقدرته على شدّ انتباه السامعين دون ملل.
ومن الفقرات التي شدت الجمهور في حفل الافتتاح هو العرض السينوغرافي السينمائي الذي يحكي تاريخ ومعالم مدينة القيروان من خلال مجموعة هائلة من الصور المتلاحقة والراقصة على أنغام موسيقى سريعة تحاول في دقائق معدودة رواية تاريخ مدينة طويل بإمضاء الفنان المسرحي لطفي المناعي وهو ليس غريبا على هذا الفنان الذي افتتح دورات سابقة في أيام قرطاج المسرحية وساهم في إعداد عديد المسرحيات سينوغرافيا فكانت عودته الى المشهد القيرواني حدثا في حد ذاته.
الليلة الأولى للمهرجان شهد فيها بهو المركب الثقافي أمسية شعرية عالمية واكبها جمهور غفير ومتميز شارك فيها الشعراء محمد الغزي والمنصف الوهايبي والسورية هيام منور والمصري أحمد بخيت والرومانية ليا سيرون ونشطها الشاعر عادل النقاطي الذي قرأ مع ليا سيرون قصائد مشتركة في تجربة شعرية جديدة. قبل عرض شريط «بابا عزيز» للمخرج التونسي ناصر خمير.
ولعل ما يميز ربيع الفنون أيضا هو الاهتمام الإعلامي بالمهرجان وضيوفه والحضور الجماهيري وحضور مؤسسي المهرجان أهمهما الشاعران المنصف الوهايبي ومحمد الغزي وتجند مندوبية الثقافة لإنجاح التظاهرة والحضور الجماهيري لكن ذلك لم يمنع من وجود بعض النقائص التنظيمية المتعلقة باحترام الوقت وحالة التكرار في مضامين العروض والمعارض وهي قابلة للتجاوز.
فهل سيتمكن المهرجان من تجاوز مشكل مديونيته هذا العام خاصة وان وزارة الثقافة احتضنت المهرجان وتبنته؟

السهرة المسرحية أمس واكبها جمهور غفير فعبد القادر مقداد ما زال قادرا على جلب الناس إلى قاعات العرض وهو لم يخيب انتظارات الجمهور من خلال مسرحيته أو فلنقل منوعته المسرحية عبد الجبار حل الكتاب التي كانت في افتتاحها غير مبشرة لكن سرعان ما تغير النسق واصبحت رائقة

الدكتور مراد الرماح يتراس الجلسة الأخيرة لندوة الفنون والقيم



الأستاذ الفيلسوف الحبيب بوحسين ومداخلة قيمة في الندوة