Montadher Al-Zidy jetttes ses chaussures sur Bush

عاجل: تعلن القوات الغازية عن هرب الحذاء الطائر بعد أن أباد الحراسة المشددة عليه

و الله انه لأجمل حذاء كما قلت و أعتقد أن تلميعه هو شرف أصبو اليه
ما أحسست به اثر مشاهدتي للنشرة الاخبارية على قناة الجزيرة لا يمكنني وصفه الى حد الان احساس بالفخر و السعادة اللامحدودة .ما فعله هذا الصحفي هو حسب رأيي استرداد لكرامة كل عربي قد أهينت أرضه أو أحس بالقهر و الظلم أو بالذل.علينا أن نقف اجلالا له هذه ليست مبالغة أبدا و لكن هذا الصحفي شجاع بدرجة لا يمكن تصورها مروءته لا مجال يحدها....

" قال عدي الزيدي شقيق مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي: إن شقيقه اتصل به ظهر أمس، وأبلغه أنه غير نادم على قذفه الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه.
وقال شقيق الزيدي في لقاء بثته قناة البغدادية أمس : إن منتظر اتصل بي قبل قليل، وقال لي: «أنا لست نادماً على ضربي للرئيس الأمريكي جورج بوش، ولكن الحكومة إذا رأت أنها أهينت، فأنا أعتذر لها».
ونقل عدي الزيدي عن شقيقه قوله أيضاً: «لا أريد أن تسيس قضيتي، ولا أريد أن تتسلم عائلتي أي مبلغ للدفاع عني، وقد تعرضت للضرب ورفعت دعوى قضائية على كل من انهال علي بالضرب»، نافياً أن يكون قد قدم اعتذاراً خطياً للحكومة، كما كشف المتحدث للصحافيين عن تعرض شقيقه منتظر للتعذيب في زنزانته، بهدف انتزاع اعترافات لا علاقة لها بموضوع قذف الرئيس الأمريكي بالحذاء، بهدف توجيه اتهامات جديدة له، وإلصاق تهمة الإرهاب به، تمهيداً لمحاكمته في ضوء هذه التهمة، حسب قوله.
وضمن السياق ذاته، قال ميثم الزيدي ، الشقيق الثاني لمنتظر الزيدي، لـ»العرب» أن قوات عراقية مسلحة تعرضت للاعتصام ، الذي تنظمه العائلة قبالة المنطقة الخضراء، لهم ليلا وقاموا بتهديدهم وبعثرة أغراضهم ، وأضاف الزيدي « بحدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، وبعد انصراف وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية التي كانت تغطي اعتصامنا، وبعد مناشدة خالتنا المرأة المسنة حكومة رئيس الوزراء ، وهي امرأة كبيرة السن تبلغ ستين عاما، أن يفرج عن ولدنا منتظر وقولها لوسائل الإعلام أنها ستبقى داخل موقع الاعتصام حتى يفرج عن منتظر، وشكواها سوء حالتها الصحية وأنها لا تقوى على الصمود في البرد ، لكن ما حدث هو أن قوات الحكومة لبت طلبها بصورة عكسية فحضرت قوات من الفرقة الخامسة التابعة لوزارة الدفاع العراقية وقام عناصرها المدججين بالسلاح بتوجيه الشتائم إلينا، كما قاموا بهدم الخيمة التي نصبت من قبل المعتصمين لإيواء النساء والأطفال وتكسير الكراسي والمدافيء وصور أخي منتظر وبعثرة البسط والأغطية «.
وأكد ميثم الزيدي أن أفراد القوات العراقية التي قامت بمداهمتهم قاموا بالرقص على أنغام الأغاني التي كانت تصدح من سياراتهم العسكرية، بل إن « ما يثير السخرية أن الجنود الذين قاموا بتلك المهمة اللا إنسانية كانوا فرحين وهم يرون بكاء الأطفال والنساء، و سيطر عليهم فرح عارم وكأنهم قاموا بإنجاز أو دحروا